الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
متابعات محمد العشرى(ضوء): ![]() قبل ثلاثة أيام أو أربعة أيام من الضربة جاءت السيارات، التي تحمل مجموعة من الجيش، وبعدهم ببضع دقائق يأتي ثلاثة أو أربعة ضباط يلبسون (الزيتوني)، وهم من الحرس الجمهوري بحسب ما يدل على ذلك لباسهم، ويبقون إلى الليل، وهذا أقلقني حماية لعائلتي، لذلك ذهبت أسأله من هؤلاء؟ فأجابني "هؤلاء أبناء خالي اثنان وأبناء أخي اثنان يحاربون في المطار ويأتون هنا لشرب الشاي، وسوف يذهبون"، لم أصدق ذلك، لأن المطار يبعد حوالي 35 إلى 40 كيلومتراً، ومع ذلك يخبرني أنهم جاؤوا كل هذه المسافة بكل ما فيها من خطر فقط لشرب الشاي؟!.. طبعاً مش معقول، والغريب أنهم يدخلون ولا يخرجون، وبدأت أستنتج أن هذا الموقع بديل، وربما مرتبط بين هذا البيت الفاضي والبيت الذي خلفه، فذهبت إلى حديقة البيت الخلفية لأكتشف ماذا يربط بين البيتين. ويقول الشاهد إنه لم يستطع معرفة شيء إلا بعد الضربة، "اكتشفت أن هناك بالخلف سلماً خشبياً يصعدون بواسطته، وينزلون في البيت الذي يقع خلف البيت الفاضي مباشرة، وذلك كما يبدو حتى يحضروا الاجتماعات، فتأكدت أن صاحب البيت الذي كان يقف دائماً أمامه بجانب سيارته، هو من رجال صدام حسين، أما البيت الخلفي فكان يلتقي فيه صدام برجاله، وأن تجهيز البيت مرتب منذ مدة طويلة". ويقول الشاهد إنه بعد معاينة الأماكن لم يجد أنفاقاً قيل إن صدام كان يستخدمها للوصول إلى البيت الذي استخدمه للاجتماعات مع رجاله. وينفي تماماً ما ذكره الدليمي محامي الرئيس السابق صدام حسين في كتابه عندما أكد وجود نفق بين مطعم الساعة وذلك البيت. كان رجال صدام حسين يصلون للبيت الذي يجتمعون فيه من خلال دخولهم لبيت الرجل الذي ذكرته سابقاً ثم الصعود على السلم الخشبي، ومن ثم الهبوط في البيت الخلفي المخصص لاجتماعاتهم. ويتابع "في يوم 7/4 - يوم الضربة - رجعت لبيتي وأخذت (بربيش الماء) كالعادة أريد أن أسقي الحديقة الداخلية، وفجأة انقطعت المياه، والكهرباء أصلاً كانت مقطوعة، وشغلت مولد الكهرباء، وعدت للبيت. ![]() ملابس عربية بعد أسبوعين من اندلاع الحرب استنتجت الخادمة التي تعمل في بيت لأحد المقربين من صدام داخل القصر الجمهوري ببغداد أن هناك بعض التطورات غير المنتظرة عندما طلب منها مخدومها، ابن عم صدام حسين، أن تعود إلى لهجتها التكريتية حتى لا تجذب الانتباه وتنكشف كفتاة بغدادية عندما تتحرك العائلة كلها نحو الشمال. وقالت إنها بعد يومين من تلك المحادثة وجدت نفسها في رتل من السيارات يضم ابني صدام عدي وقصي وهي تتجه نحو تكريت للقاء الدكتاتور العراقي في مدينته الأصلية. وتقول الفتاة البالغة من العمر 18 سنة، والتي تحدثت إلى مجلة «تايم» الاميركية مشترطة عدم الكشف عن هويتها، إنها كانت خادمة مقيمة مع أسرة فرحان إبراهيم مجدل الدليمي، الذي كان يعيش داخل القصر الجمهوري بالقرب من عدي. وهذه هي القصة التي قالت إنها شهدتها بنفسها عن هروب صدام من قبضة الاميركيين: في الثالث من أبريل (نيسان) وصل قصي إلى منزل الدليمي مع مجموعة من الاقرباء. وقالت الخادمة انها سمعتهم وهم يبحثون طريقة هربهم في رتل من السيارات القديمة إلى ضواحي تكريت. وقد حاولت التخلف عن الرحلة ولكنهم قالوا لها انها تعرف أكثر مما يلزم ولذلك لا يمكن تركها وراءهم. وبعد يومين كانت لدى الجمع 65 سيارة، وعندما تحركوا إلى الشمال كانوا يتحركون في مجموعات صغيرة من سيارتين أو ثلاث حتى لا يثيروا الشبهات. وكان ضمن القافلة عبد حميد حمود التكريتي، سكرتير صدام وموضع ثقته، والذي اعتقل في تكريت الأسبوع الماضي. وقالت أن السيارات تجمعت مرة أخرى في مزرعة بالقرب من تكريت كان يملكها بعض أقارب صدام. وكان الرئيس العراقي السابق قد وصل وحده قبلهم. وبعد فترة قصيرة تحرك صدام ومعه ابناه وعبد حمود، ثم عاد بعد ساعة بدون عدي الذي كان يحتاج الى عناية خاصة نتيجة لإصابته في محاولة الاغتيال التي تعرض لها عام 1996. ![]() ونقلت «تايم» عن الخادمة قولها انه من الحقل تحركت سبع سيارات تضم بين آخرين الخادمة نفسها وصدام حيث انتقلت إلى بيت قريب آخر يقع في الطارمية شمال بغداد ووصلت في الساعة التاسعة مساء. وعند البوابة لم يتمكن الحارس من معرفة القادمين لأنهم كانوا متنكرين في ملابس عربية تقليدية. سحب عبد حمود مسدسا وأطلق الرصاص على الحارس في كتفه. وحالما أصبحوا داخل البيت راح الرجال يناقشون ولساعات استراتيجية العمل. وفي وقت ما سمعت الخادمة صدام يأمر مساعديه بجمع أدوية لابنه عدي ونقله إلى سورية (قال المسؤولون الأميركيون الأسبوع الماضي إن عبد حمود زعم خلال التحقيق أن عدي وقصي ذهبا إلى سورية لكنهما أرجعا من هناك إلى العراق. ولم يكن المحققون متأكدين من صحة هذه المعلومات). في الساعة الواحدة والنصف صباحا من يوم 6 ابريل (نيسان) تحرك صدام وقصي وولداه وعبد حمود في سيارة أخرى. وكانت تلك هي المرة الأخيرة التي شاهدت الخادمة صدام. وفي اليوم التالي أعادها الدليمي إلى بيت ريفي في تكريت كي تبقى مع زوجته وبناته الثلاث وسبعة من حراسه. وفي يوم 8 أبريل وبعد أن قصف الأميركيون موقعا في بغداد على أمل أن يكون صدام موجودا فيه اتصل صدام بالبيت الريفي. فهو كان يبحث عن حراس كي يساعدوه في إطلاق صواريخ أرض ـ أرض. وفي ساعات متأخرة من ذلك اليوم رجع الدليمي وراح يبكي: «بغداد تسقط... الجيش يهرب». وفي يوم 9 أبريل احتلت القوات الأميركية بغداد ومعه راحت تماثيل صدام تتساقط في كل مكان، لكن صدام ربما ظل واقفا. وفي يوم 24 أبريل وقبل أن يُسمح لها بالعودة إلى بغداد تنصتت الخادمة إلى مخدومها وهو يقول إن صدام وقصي في منطقة الأعظمية، فهو يرتدي هناك ملابس تقليدية ويسوق سيارة عادية. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|