فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة:
كشفت مصادر طبية لــ "سبق" أن الشاب الذي تبرع بكليته وطالب والده بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للقبض على "عصابة" استدرجته وأقنعته بالتبرع بإحدى كليتيه مستغلة تعاطيه المخدرات "الحشيش وحبوب الكبتاجون" وحاجته إلى المال، وحضر مع رجل وزوجته إلى مستشفى لا يتبع وزارة الصحة وأجرى عملية التبرع للزوجة وبموافقته هو شخصياً ويتعالج الآن بمستشفى الأمل بجدة.
وعلمت "سبق" أن الشاب حصل على مبلغ ٥٠ ألف ريال من المركز الرئيسي للتبرع بالأعضاء، بالإضافة إلى سيارة كامري مستعملة من زوج المتبرع لها التي تسكن إحدى المناطق التابعة لمدينة الرياض.
وأكدت المعلومات أن الشاب صدم بالسيارة في حادث مروري بعد فترة قصيرة من استلامها وهو لا يزال يتعالج بمستشفي الأمل بجدة.
وتم اليوم التعرف على هوية المتبرع لها وجارٍ التحقق من استيفاء شروط التبرع على الرغم من أن الأب يطالب بمحاسبة الجميع سواءً المستشفى الذي أجرى العملية أو المرأة التي حصلت على الكلية من ابنه.
ولا تزال القضية منظورة لدى جهة الاختصاص في انتظار لجنة تحقيق رفيعة المستوى.
وكان والد الشاب قدم شكوى يتهم فيها "عصابة" حضر أفرادها إلى مكة المكرمة، واصطحبوا ابنه لمدينة الرياض، وقاموا بإدخاله مستشفى بالرياض "وتم إجراء العملية دون الرجوع لي وأنا ولي الأمر، أو إبلاغي وإشعاري بمصير ابني الجاهل بما يفعله".
وأضاف أنه "بعد انتهاء العملية بأسبوعين علمتُ بذلك عندما حضر ابني بحالة صحية سيئة جداً، وخصوصاً أنهم منحوه ٥٠ ألف ريال؛ فقام بشراء المخدرات بها؛ ما زاد من معاناته النفسية والصحية".
وأوضح أن ابنه "منوَّم بمستشفى الأمل بجدة بين الحياة والموت، وتحت العلاج الطبي؛ لذلك أطلب تشكيل لجنة للقبض على الجناة ومعاقبتهم، وكذلك محاسبة المسؤولين بالمستشفى الذي سهّل إجراءات العملية دون الرجوع لأهل المتبرع".
وتساءل المواطن: "هل يُعقل أن يجدوا في عينات التحاليل مخدرات ويقوموا بإجراء العملية؟
10-07-2012, 05:33 AM
صاحب الكلية "المسروقة" تبرّع بها لامرأة كانت برفقة زوجها
العرض العادي
