الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
متابعات(ضوء): ![]() القاعة التي شهدت وفاة الميال يرحمه الله واضاف انه كان انساناً هادئاً ونشطاً في تدريسه وعلاقته الطيبة مع الطلبة والطالبات الاكثر من جيدة واضاف اننا نسأل المولى سبحانه وتعالى ان يصبر قلوب اهله وزوجته التي كانت في المستشفى ولم تتحمل الصدمة وندعو الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه بواسع رحمته. ومن جانبه قال العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والعلمية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان ان المرحوم عاش بسيطا واسر قلوب الكثير باعماله التي تتحدث عن اقواله واضاف انه عاش صامتاً ولكن علمه كان ناطقا ويعامل طلبته بكل حب قبل التلقين ونتمى من الله عز وجل ان يغفر له ويدخله فسيح جناته. طلبة «الجغرافيا»: حاولنا إسعافه ولكن قدر الله كان أسرع واما عن الطلبة الذين شهدوا هذه الفاجعة فاكدوا انهم حاولوا اسعافه ولكن كان قدر الله أسرع.. «الوطن» التقت الطلبة واستمعت لاقوالهم بهذه الحادثة المؤلمة على قلوب الجميع داخل وخارج اسوار الجامعة. في البداية قال طالب قسم الجغرافيا بدر الدلك انه في تمام الساعة 10.20 وعند القاء د.احمد محاضرته لمقرر جغرافيا الامن والحدود، وخلال شرحه على جهاز «البروجكتر» سقط فجأة امامنا، وحاولنا اسعافه ولكن دون جدوى، وبدورنا قمنا بالاتصال بالاسعاف والتي وجدت بالموقع ونقلت المرحوم، وعند وصوله الى مستشفى الصباح ابلغنا بوفاته رحمه الله. واضاف ان الدكتور احمد الميال لم يكن ابدا بمنزلة الدكتور، فقد كان لنا بمِنزلة الاب يقدم النصيحة دون ملل، وكان بمنزلة الصديق يشاركنا افراحنا واحزاننا، فهو كان شجرة تسقط علينا ثمار الخير والنجاح، اما الان فقد ذبلت هذه الشجرة، ولا نحمل سوى الدعاء الصادق لها، والذكرى الطيبة لماضيها الجميل، واسكنه الله فسيح جناته في الفردوس الاعلى. من جهته قال الطالب عمرو علي انني كنت في المحاضرة المجاورة وعند سماعي بسقوطه، هرعنا الى نجدته حتى وصول الاسعاف، وذهب العديد من طلبة الجغرافيا وانا منهم الى مستشفى الصباح للاطمئنان عليه، وعند خروج د.احمد الميال من غرفة الانعاش بدقائق ابلغنا بوفاته اثر ذبحة صدرية. واضاف ان الخبر كان فاجعة حلت علينا جميعا، فلم نتمالك انفسنا من هول الخبر، ولم نتمالك دموعنا التي سقطت حزنا على جبل من جبال العلم في الكلية فهو نعم المدرس ونعم الاب ونعم الاخ، كان جميع طلبة الجغرافيا يتهافتون للحصول ولو على مادة واحدة عنده، وذلك لاسلوبه الشيق والجميل، ولعطفه على جميع طلبته ومساعدته لهم، رحم الله الدكتور احمد الميال واسكنه فسيح جناته. وبدوره قال طالب قسم الجغرافيا فواز السعيدي اننا كنا من ضمن من حاول اسعاف المرحوم، ولكن قدر الله اسرع منا، فبعد نقله الى مستشفى الصباح جاء الخبر كالصاعقة، فهو قبل دقائق كان يشرح للطلبة ويبتسم معهم، ولكن ما عسانا ان نفعل فهو قضاء الله ولا راد لقضائه. مضيفا ان د.الميال رحمه الله كان استاذ قمة في الادب والاخلاق ولم ار يوما ما انه نهر احدا او طرد او رفع صوته على طلبته، فكان الاحترام هو ديدنه مع طلبته، نعم كان يعاني من تعب وكنا نشعر بذلك لكنه اثر على نفسه لانه يحمل امانة لا يريد ان يضيعها، بينما الاخرون يتفرغون للتقاعد الطبي وهم اصحاء، كان محبا للعلم وكنت اجده دائما في الملتقيات الادبية والثقافية حاملا كتابا صغيرا يدون عليه الملاحظات، احب العلم فاخذ الله امانته وهو على كرسي العلم. من جانبه قال رئيس جمعية العلوم الاجتماعية تركي المطيري ان الدكتور احمد الميال الكلمات تعجز عن وصفه واخلاقه ورزانته في التعامل مع الطلبة، دون تحيز ويعتبر من افضل الاساتذة الذين تعلمت منهم الكثير، لتميز طرحه واعتباره لنا كأبناء قبل ان نكون طلبته، ونسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويغمده فسيح جناته. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|