تعرض المدرب الفرنسي بول لوجوين المدير الفني للمنتخب الكاميروني لكرة القدم لموجة من الانتقاد والتشكيك مع توجه فريقه إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010، بسبب التعديلات التي أجراها على الفريق خلال مبارياته الودية.
ورغم ذلك خرج عشرات الآلاف من المشجعين لتوديع أسود الكاميرون بقيادة لوجوين. وكان لوجوين أجرى تغييرات عديدة ومتكررة في تشكيل الفريق خلال المباريات الودية التي أسفرت عن تعادلين وهزيمتين للفريق وكان منها الهزيمة 1-3 أمام المنتخب البرتغالي والتي شهدت طرد صامويل إيتو مهاجم وقائد المنتخب الكاميروني. واستنكر لوجوين الانتقادات التي شنها عليه الصحفيون في ياوندي، وقال: "الفريق مستعد لتقديم عروض ونتائج طيبة عندما يتطلب الأمر.
والأمر لا يتعلق بالنتائج وحدها.. وكمدرب محترف لديه خبرة كبيرة، يمكنني أن أقول لكم إن التشكيل النهائي سيقدم الكثير في كأس العالم".
وشهدت استعدادات المنتخب الكاميروني أيضا مشادة بين إيتو ومواطنه الأسطورة السابق روجيه ميلا الذي اتهم إيتو نجم برشلونة الأسباني سابقا وانتر ميلان الإيطالي حاليا بأنه يدخر أفضل مستوى لديه من أجل ناديه.
من جانب آخر، كان مشجعو المنتخب الكاميروني أقل انتقادا للفريق ومدربه ولوجوين واحتشد 30 ألفا منهم في مدرجات الاستاد في ياوندي لمشاهدة مباراة استعراضية بين لاعبي المنتخب الكاميروني بعد تقسيمهم إلى مجموعتين.
ويستهل المنتخب الكاميروني مسيرته في المونديال بلقاء نظيره الياباني يوم الاثنين المقبل ضمن منافسات المجموعة الخامسة بالدور الأول للبطولة وذلك قبل مواجهة نظيريه الهولندي والدنماركي في الجولتين التاليتين بنفس المجموعة.