الدغيثر:ريكارد .. يا حسافة «قريشاتنا»

[كوفي]

صحيفة المرصد:


واصل عبد العزيز الدغيثر الإعلامي السعودي انتقاداته اللاذعة ضد الهولندي فرانك ريكارد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، متمسكاً برأيه السابق تجاه الهولندي بأنه غير مناسب لتدريب المنتخب الساعي لحد لقبه الخليجي الرابع طوال تاريخه.

ويشارك المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج الـ21 التي تجري في مملكة البحرين حتى الـ 18 من الشهر الجاري، وكان قد كسب نظيره اليمني أمس الأول بهدفي ياسر القحطاني وفهد المولد ليقترب من الصعود إلى الدور نصف النهائي مرافقاً للعراق عن المجموعة الثانية للبطولة، إذ يكفيه الفوز في لقاء الكويت غدا على أرض الملعب الوطني في مدينة عيسى البحريني لحساب لقاءات الجولة الثالثة.

وقال الدغيثر في حديثه أمس عبر برنامج المجلس الذي تبثه قناة الدوري والكأس القطرية: ''ريكارد ليس الشخص المناسب لتدريب الأخضر، منذ تسلمه المنتخب قبل سنة وثمانية أشهر لم يُظهر المنتخب بالمستوى المأمول''.

وأضاف: ''حتى في طريقة اختياره اللاعبين لم يكن مقنعاً، اعتمد على عيسى المحياني الذي لم يشارك سوى دقائق معدودة مع فريقه الأهلي في الدوري المحلي وتناسى نايف هزازي الذي شارك بصفة أساسية مع الاتحاد وكان رقماً صعباً في مسيرة الفريق في دوري أبطال آسيا''.

وكشف الدغيثر: ''يقول ريكارد: إن أحمد الفريدي هو الأفضل بين اللاعبين السعوديين في مركز صناعة اللعب ومع ذلك لم يضمه في قائمته، هذا الرجل غريب، يبدو أنه يسير بالمنتخب إلى طريق مظلم، وأنا أخشى على الأخضر بوجوده في الفترة المقبلة''.

وتخوف الدغيثر من أن يكون ريكارد متململا من بقائه مدرباً للمنتخب السعودي، مضيفاً في هذا الجانب: ''ربما يكون الشرط الجزائي الباهظ سبباً رئيسياً في عدم اتخاذ قرار إقالته من قبل القائمين على اتحاد كرة القدم''.

وتحسر الدغيثر على المبلغ العالي الذي يدفعه الاتحاد السعودي للاعب الهولندي السابق مقابل تدريبه المنتخب بقوله: ''الله يعوضنا في مالنا، للأسف مبلغ عال يدفع للهولندي على الرغم من أنه لا يقدم شيئاً مقنعاً''.

وعما إذا كانت المستويات المميزة التي ظهر بها برشلونة الإسباني إبان إشراف ريكارد على تدريب الفريق قبل أعوام دليلا على أن المدرب مميز، قال: ''برشلونة يساعد أي مدرب على النجاح، لوجود كوكبة من اللاعبين المميزين القادرين على صناعة الفارق، شخصياً أنا لو تسلمت مهام تدريب برشلونة فسأحقق ما توج به ريكارد وأكثر''.

وختم: ''يا حسافة قريشاتنا''.