"حديثٌ للكاميرا"من سامي الجابر لمصطفى الآغـا بصدى الملاعب

[كوفي]

أنباء القصيم - عبدالرحمن المهوس :



كانت الليلة ليلة الخميس فكانت ليلة المدرب(سامي الجابر) الذي احتفت به القلوب السعودية الـمقدرة لموهبة النجم اللاعب/الإداري الـملتزم/الـمدرب الفذ ، قبل برنامج(صدى الملاعب) و الذي يُقدمه النجم اللامع والإعلامي القدير(مصطفى الآغـا) ، إذ كانت المساحة كافية لإحتواء النجومية الجابرية حينما يُطلق العنان و يتحدث الللسان إبداع و الصراحة عنوان.

فالتجربة جديدة بأن يكون سامي الجابر هو المضيف ، و يتحدث ما يريده من قلبه دونما طرح أسئله ، فكانت مختلفة مع النجم الفريد و لا غرابه أن تكون هذه الأولوية امتداداً للتوهج الفني و الهالة الإعلامية لإستحقاقه حيثه الأسطورة السعودي و الذي أكد و سعى لإبراز مكنوناته و إبداعاته منذو نعومة أظفاره لاعباً و حتى ظهور شيباته الآن!

النجم القدير و الناجح لاعباً و إدارياً و مدرباً لم يفشل بمهمته الجديدة ، بعيداً عن الأستديو .. فكان المايك رفيقاً و الكام مرآة! حيث واصل الإبداع كلمة و للرقي مجداً و للقمة شامخاً ، إذ صاع الإبداع بأدبه الجم صياغه و تحدث بلسانه العربي و أجاد بإتقانه للفرنسية(لغةً) أذهل الفرنسيين أنفسهم بإجادتها أيما إجاده فكان للقاء إنسان و للإلقاء ريادة ، و لا غرابة في هذا حيث يُعرف عنه بأنه يُجيد ثلاث لغات(الإنجليزية/البرتغالية/الفرنسية) فالجابر انسان متعلم وصل لمرحله من الثقافه تبهر الجميع في لقائاته و أسلوبه السهل الواضح يأسر الوجدان!.

كان الحديث للكاميرا تجربة فريدة للمبدع بمختلف الفنون كما الإنفراد بالمرمى فتذكر العشاق للفن السامي هدفه الأخير بمسيرته مع الأخضر السعودي بنسور(قُرطاج)التونسي.

قلبٌ بالرياض حيث الهلال النادي/البيت/الميلاد، و جسدٌ ببلاد الزرقه(سماءٌ و مـاء) أوكسير مدينةٌ تكاد تكون بداية تحقيق حلم بعزيمة الرجال و اهتمامهم تتحقق الآمآل و تطفو الطموحات حقيقة لا خيال.

كان الجابر سامي يتحدث للكاميرا مُقاوماً دُموعاً حركتها الأحرف التي كوَّنت الكلمات.. أساً و أسفاً على حال الكرة السعودية ، فكانت لاسعه لمن عناهم بالحديث ، حيث أكَّـد أنَّ البيئة الرياضية السعودية(غير صحية) و الـمصالح الشخصية قضت على آلية التطوير.. و انعكست على الاعبين(سلبا)لفهمٍ خاطيء للفكر الإحترافي و الذي لم يُطبَّق بالشكل الصحيح و النتيجة أمامكم ماثلة!. فالرياضة باتت عدوانية و قذف و شتم و مصالح شخصية و صراعات والبيئة الكروية غيرصحية ، فلاعبنا يعتقد أنه كامل وهو بعيد كل البعد عن المستوى الحقيقي للاعبين أوروبا مثلا وهناك اناس ليس لها علاقة بكرة القدم اضاعتنا بصراعاتها؟.

و لجماهير نادي الهلال خصوصاً أرسلها من أوكسير ، و أكَّـدها جابر عثراتها (سامي الجابر) بقوله و بكل صراحة جماهير نادي الهلال(مُثقفه) وداعمه للاعبين منذو سنين الطفولة وحتى اعتزالي..هنا نزلت الدمعات.. و أشاح بوجه عن الكام التي لم ترى إلاَّ السام6

و بطبيعة الحال البُعد و الغُربة تكاد تعصف بالإنسان الغريب على بيئة مختلفة باللغة و العادات و ثقافتها كذلك بعيده و لها أيدلوجية ، و لكن سامي الجابر ، عكس هذا الفكر و تأقلم مع الواقع ففي ثلاثة أشهر في فرنسا تغيرت حياته كثيراً ، فكان أن حظي بالقبول التام لدى مسؤولي نادي(أوكسير) و اللاعبين و بات اشرافه على لاعبي أوكسير تحت 17و19 سنة و هم ما يقتربون لمسمى الأولمبي في السعودية و كذلك كان لتميزه أن طُلب للإشراف على من هم في سن الـ14 بمعدل يومين بالإسبوع و مواصلاً تجهيزاته و تطوير نفسه نحو أن يكون في عمله جاهزاً من كل النواحي و أوضح بأنَّ لغته الفرنسية ساعدته في عمله بأوكسير حيث المدينة الهادئه و التي أحبها و ارتاح فيها لأنَّ أسرته بتواجد(عبدالله و ريما و والدتهم)

تحدث الجابر سامي عن برنامجه اليومي المعتاد بأوكسير الفرنسي ، حيث الطبيعة الهادئه و الأجواء المساعدة لجعل العمل و مخرجاته بتفوق تام بمشيئة الله ، فكانت العملية إجمالاً تمارين صباحية حتى قبيل الظهر وقت خروج(ريما و عبدالله) من المدرسة لأجل وقت الغداء حوالي"45" دقيقة أقضي وقتي معهم و بعد إنتهاء اليوم الدراسي أجد نفسي بوقتٍ أطول مع أسرتي أقضيه بالمرح حيث صفاء الذهن هنا.
فكانت الصور لسامي الجابر و عائلته في بيته بمدينة أوكسير الفرنسية شاهدةً على أهمية البيئة الصحية بهدف الإنتاجية و الأداء الراقي.
سامي الجابر يأمل بتحقق الحلم الكبير بتدريب الأخضر السعودي كما كان يحلم بصغره أيام الحارة! بالمشاركة بكأس العالم .. فتحقق بأربع مشاركات مونديالية بكأس العالم(1994م هدف بمنتخب المغرب بأمريكا 1998م بفرنسا هدف بمنتخب جنوب أفريقيا 2002م باليابان و كوريا 2006م هدف بمنتخب تونس بألمانيا) ، و لا يُستبعد أن يُحقق الجابر حلمه ما دام الطموح لديه بلا قيود تُكبله و بالتأكيد يمتلك الأدوات و الحلول لهذه المهمه.

الكابتن و المدرب سامي الجابر أكدها بأكثر العبارات مروراً بأنَّ اللون الأزرق عشق و حب و انتماء و لونٌ مُفضل لديَّ و دوماً أحب الظهور بهذا اللون حيث الإبداع و الإلهام.

فيما اختتم سامي الجابر حديثه الشيق للكاميرا ، فأكد للجمهور السعودي بالتأهل لمونديال2018م بروسيا فكان حديثٌ للوسط الرياضي ، فكل مُتلقي أدلى بدلوه و تبقى نقطة السطر الأخير بإمضاء "كوتش أوكسير".

خلال حلقة الليلة من برنامج(صدى الملاعب) على قناة MBC1 و بحضور الضيف الإعلامي القدير(عيسى الجوكم) رئيس القسم الرياضي بصحيفة اليوم ، و الذي أحرجه أبو كرم ، إن لاحظ لـمع الدموع بعيون(عيسى الجوكم) و الذي قد يكون كغيره ممن تابع اللقاء بقلبٍ صــافي!

و لعلَّ الـهاشتاقين اللذين عرضا بالبرنامج مثاراً للجدل من ناحيه و احقاقاً للحق من جانبٍ آخر ، فكان الأول بالشأن الهلالي الأزرق : #تصويت_صدى_الملاعب هل أثر غياب سامي الجابر سلبا أم إيجابا على الهلال

فكانت النتيجه مهوله حيث أكد المصوتون بنعم(94%) بأنِّ غيابه أثر سلباً على الهلال فيما كانت أصوات لا (6%)بأنَّ غيابه أثر ايجاباً!

فيما كان الثاني عن التوقع بأن يكون سامي الجابر مدرباً للهلال و المنتخب السعودي #تصويت_صدى_الملاعب هل تتوقع أن يصبح سامي الجابر مدربا للهلال والمنتخب لاحقا نعم أم لا

فكانت النتيجه مهوله حيث أكد المصوتون بنعم(89%) بأنِّ غيابه أثر سلباً على الهلال فيما كانت أصوات لا (11%)بأنَّ غيابه أثر ايجاباً!

و كذلك الأطفال كان لهم الحضور عبر صدى الـمـلاعب حُباً للسامي ، يطلبون من(سامي الجابر) أرجع يا بو عبدالله.. خسرناك بالهلال ، بهذه الكلمات بادرت طفله وجه لها السؤال عن سامي الجابر ، و المفاجأة أن كانت كلمة طفل آخر(أرجــــــع) و مدَّها حيث عبرت السبع بحور فوصلت لأوكسير حيث منزل الجابر و أسرته.

فهل يُصغي جابر عثرات الهلال و المنتخب للغة العاطفة! أم يُقاومها و يعود قوياً كما قبضة الصقر حينما داعب ابنه عبدالله بحديقة منزله حينما أمسك بالكرة! بعد تسديدة ابنته ريما ، الجابر أتى بسيرة سيد حراس آسيا الكابتن محمد الدعيع حينما تقمَّص شخصيته قبل أن يُسدد عبدالله جزائية جابرية إذ قالها سامي أنا(الدعيع) و أنت فقال عبدالله أنا (الجابر).

أطرف اللقطات .. كانت حينما قالت ريما لوالدها (مع مين تتكلم بابا؟) عندما كانت تداعبه .. قالها بإبتسامته المعهودة و بروح الأبوه و احترام السؤال من الصغير (أتكلم مع الكاميرا).

قالوها تغريداً كلمة حق عن سامي الجابر

• مصطفى الآغا @mustafa_agha
"سامي الجابر نموذج للانسان الطموح والذي يريد أن يتعلم وليس المتسلق الذي وجد نفسه في مكان اكبر منه ويجب ان ندعمه بغض النظر عن الإنتماءات"

• عبدالرحمن بن مساعد ‏@A_Bin_Mosaad
"حلقة مميزة يا أخي الكريم و سامي الجابر يستحق كل خير فهو -بعيداً عن أنني أعتبره أخي الحبيب و صديقي العزيز-رمز رياضي مشرف وناجح".

• عبدالله العجلان ‏@Alajlan3tharib
"حينما يتحدث سامي تشعراننا نفتقد بغيابه الفكر الكروي الذي تحتاجه كرتناالسعودية في هذه المرحلة الصعبة،اتركوا التعصب واستفيدوا من سامي"

• عبدالعزيز الهدلق ‏@azizhadlaq2010
"ليعلم الذين وصفهم سامي الجابر بالشتامين والحاقدين الذين شوهوا الوسط الرياضي .انهم لن يهزموا الحق ولن يسكتوا اصوات الشرفاء التي تصدح بالحقيقة"

• أحمد المصيبيح ‏@Ahmedalmusibh
"اشتعلت نار الغيرة والحسد عند البعض بالغمز واللمز تجاه سامي..مجتمعنا الرياضي مخترق من المرضى والانتهازيين والباحثين عن الضؤ وسط أضواء المشاهير"

• فيصل ابوثنين ‏@FaisalAbuthnain
"حقيقة لا أعلم سبب الإحتقان عندما نشيد بأحد النجوم! فهل معنى الإشادة بسامي انتقاص من ماجد؟ كلهم نجوم يملكون درجة رفيعة من الاحترام والتقدير ".