شاهد عداء معوق مبتور الساقين يسبق حصان عربي أصيل

[كوفي]

متابعات محمد العشرى(ضوء):


شهد ختام منتدى الدوحة الرياضي " الدوحة جولز" سباق رائع ومثير تحت مسمى "حتمًا قادر" تنافس فيه العدّاء الجنوب إفريقي أسوكار بيستريوس "مبتور الساقين" أمام جواد عربي أصيل لمسافة 60 م أمام أنظار جمهور عريض وجود في منطقة أسباير لمشاهدة هذا الحدث الاستثنائي الذي ساهم في خروج المنتدى بصورة رائعة للغاية نالت اعجاب المشاركين من جميع أرجاء العالم.
ووفقاً لجريدة "الراية" القطرية، شهد الحفل تكريمًا خاصًّا لذوي الاحتياجات الخاصة حيث قدمت اللجنة المنظمة لمنتدى الدوحة تكريمًا خاصًّا لهذا الاتحاد نظرًا لدوره الكبير في مساعدة الرياضيين أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وشاهد الحضور السباق المثير الذي تفوّق خلاله العدّاء الجنوبي إفريقي أسوكار على جواد مدرب على سباقات السرعة لتصل رسالة واضحة لكل الرياضين عبر العالم ولأصحاب الاحتياجات الخاصة تندرج تحت العنوان الكبير "حتمًا قادر" الذي يُؤكّد معاني الطموح والرغبة في النجاح وتحدّي كل الصعاب.
وتفاعل الجمهور الغفير الذي حضر لمشاهدة السباق مع الأحداث خاصّة أن شاشات العرض الضخمة التي وُضعت في مواجهة المدرّجات التي تم إنشاؤها خصّيصًا لهذا السباق وأبدى الجميع إعجابهم بتلك الأفكار الرائدة وغير المسبوقة رياضيًّا مؤكّدين وصول الدوحة لمستوى عالمي في المجال الرياضي.

ف

ارادة

«الإرادة تتحدى الإعاقة» ليس شعارا لتحميس ذوى الإعاقة على تحدى اعاقتهم، بل هو فعل حقيقى انتهجته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية منذ عام فقط، وحرص على رعايته الدكتور اندريه زكى مدير عام الهيئة، فقد انجز المشروع الذى ينفذ بالتعاون الاسبانى لأول مرة فى مصر مركزا متنقلا لصيانة الأجهزة التعويضية عبارة عن سيارة مجهزة الكترونيا تجوب بعض محافظات مصر لتقديم خدمة الإصلاح مجانا، واللافت للنظر هو حرص المشروع على أن يكون الفنيون العاملون بالمركز المتنقل من ذوى الإعاقة أنفسهم، والذين تم تدريبهم وتعيينهم بالمشروع واستطاعوا بإرادتهم أن يتحدوا إعاقتهم.
ومن المشرف أيضا نجاح المشروع فى اقامة مركز لتوزيع الأجهزة التعويضية والتى وصل عددها الى ألف جهاز تعويضى بالتعاون مع مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية.
ومن اللافت للنظر أن المشروع تديره شابة ذات كفاءة عالية هى إيمان ممدوح التى ترأس برامج التأهيل المجتمعى بالهيئة، ويعاونها فريق عمل برئاسة الشاب مايكل سعد، يعملون كخلية نحل لا يتوقف نشاطهم من أجل بث الارادة فى نفوس المعاقين، بل ويمدون يد المساعدة لكل محتاج، ولكل من يريد أن يسهم فى هذا العمل.. فهل من ارادة للتعاو