(شرق) متابعات :
اضطر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ماتورانا الموافقة على منح اللاعب الدولي السابق خالد عزيز فرصة أخيرة، وذلك من خلال عودته لتدريبات منفردة دون أن تتم مخالصته، وجاءت عودة عزيز بعد تأكيد أكثر من شخصية مؤثرة على وجوب عودته، وبأنه سيخدم الفريق في قادم الأيام حتى أن بعضهم ربط الدعم المادي بعودته. يذكر أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ومدرب الفريق ماتورانا ومدير الكرة سالم العثمان قد أكدوا خلال فترة ماضية باستحالة عودة عزيز وبأنه ورقة تم طيها في النصر. إلا أن قرار الأمس يخالف كل تلك التصريحات ليعود عزيز بالواسطة ويدخل تدربيات منفردة على أن يكون في الفريق الأول بشكل تدريجي. فيما تباينت ردود الفعل حول هذا القرار من قبل الجماهير النصراوية، حيث انقسموا بين مؤيد ومعارض، فالبعض يرى أن عودة عزيز ذات أهمية نظرا لما يملكه اللاعب من إمكانيات وبأن إشكالية الانضباط من الممكن التغلب عليها بإيقاع العقوبات في حال المخالفة. فيما يرى الآخرون بإن عودته لن تضيف للفريق الأول أي جديد، بل يعتبر ذلك ضربة للجهاز الفني والإداري من حيث التدخل في عملهم وفرض اسم اللاعب عليهم من قبل أعضاء الشرف، وذلك يعني غياب تام للائحة الانضباطية ولهيبة المدرب الذي كان يرفض عودته. يذكر أن قصة خالد عزيز بدأت قبل شهر تقريبا حيث تفاجأت الإدارة بإنه قد أعطاهم جوازا منتهي الصلاحية مما يعني عدم قدرتهم على ضمه للبعثة في برشلونة حيث غضب المدير الفني للفريق حينها وطالب بضرورة إبعاده، إلا أن الإدارة طلبت من عزيز العودة للتدريبات ولكن لم يعد وشوهد لأكثر من مرة يلعب في حواري حي البديعة بحي الرياض غير مكترث لاتصالات الإدارة في تلك الفترة مما أجبرهم على تجهيز المخالصة المالية وقتها.