يمثلون القصيم بـ25 حرفة وتنوعت ما بين النخيل والزراعة ... مهرجان التمور بـ"رياض الخبراء" يحتضن الحرفيين والحرفيات .. عدسة / أبوبسام .. عدسة / يوسف محمد الخليفي . احتضن مهرجان التمور في محافظة رياض الخبراء عدداً من الحرفيين والحرفيات متنوعي المهن بأدواتهم البسيطة والمستوحاة من البيئة، حيثُ يعمل في المهرجان ١٥ حرفياً من الرجال بمهن النخيل والزراعة والصناعات التقليدية؛ وذلك لإعادة تدوير مخلفات النخيل وتحويل أجزاء النخلة إلى العديد من الأدوات والأثاث المنزلي الذي ساد نمطه في أزمنة مضت، وما زالوا متمسكين به إلى هذا اليوم. وأفاد الشاب محمد العلي الباحوث أنه ورث هذه الأعمال عن والده وأنه خصص جزءاً من مزرعةٍ تعود لهم كمعمل لصنع العديد من المشغولات اليدوية عبر إعادة تدوير ليف وسعف النخيل" . فيما أوضح الحرفي صالح حسين الحميد أنه أمضى أكثر من خمسين عاماً في تحويل أجزاء النخلة إلى فرش خاص بالبيوت والمساجد بعملية تشبه النسيج؛ حيث عَاصَر كون ما ينتجه يستخدم أثاثاً للبيوت حتى وصل الحال بها إلى كونها مجرد مقتنيات تراثية في الوقت الحالي". وفي وسط العديد من الأدوات المنزلية التي كان مكونها الأبرز سعف النخيل قال صالح علي الغراش: "أنه ورث عن والديه فن تحويل سعف النخيل إلى سلال منزلية وزبلان وكبوس ومفارش وسفر للطعام وغيرها، كما أن له أسلوبه الخاص في صبغها وتجميلها". وبمشاعر جميلة قالت أم عبدالله إن مهرجان تمور رياض الخبراء أصبح نافذة مميزة ومهمة لتسويق منتجات الأسر التي تحرص للمشاركة فيه كل عام، لافتة إلى أنها متحمسة للمشاركة في المهرجان كل عام لما تجده من تقدير واحترام من المنظمين وللإقبال الكبير على المستحضرات والمنتجات الشعبية التي تعمل بها منذ فترة طويلة وتلقى رواجاً في أوساط النساء. وقالت سيدة تباشر إنتاج الأكلة الشعبية الأشهر في القصيم "الكليجا" في مقر السوق وتدعى أم سليمان: "إنها تشارك بمهرجان تمور رياض الخبراء منذ أربع سنوات لما يشكله من فرصة مميزة لتسويق منتجاتها المنزلية المختلفة وكسب عملاء جدد لإنتاجها من الكليجا والمعمول والبهارات وغيرها". ولم يعد الانستقرام هو النافذة الوحيدة لفتاة اختارت اسم "فروتشي فيتا" اسماً لمشروعها التجاري لبيع عدد من الحلويات والطبخات المنزلية فقد حجزت مكاناً لها وسط العشرات من السيدات التي يبعن مختلف المنتجات والمأكولات في القسم المخصص لسوق الأسر المنتجة في مهرجان تمور رياض الخبراء حيث يضم السوق 80 أسرة منتجة . وفي الختام اتفق جميع الحرفيين والحرفيات على أن المهرجان يشكل نافذة مهمة للتعريف بهذه الأعمال الحرفية والتسويق والترويج لها حيث تحصل السلع على قيمتها حسب حجمها وصعوبة حياكتها. \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ \ 1. 2. 3. 4. 5. 6. 7. 8. 9. 10. 11. 12. 13. 14. 15. 16. 17. 18. 19. 20. 21. 22. 23. 24. 25. 26. 27. 28. 29. 30. 31. 32. 33. 34. 35. 36. 37. 38. 39. 40. 41. 42. 43. 44. 45. 46. 47. 48. 49. 50.