في ذات ليلة خضراء ... وأمام المنتخب الإيراني العنيد ..
الأخضر يبحث عن مجد جديد...
فالانتصار ... يعني الوصول إلى كأس العالم ...
فإما الانتصار والوصول إلى أمريكا بانجاز بديع ...
أو الخسارة والعودة إلى الرياض بفشل ذريع ...
تكتلات في الدفاع الإيراني .. وإغلاق لمكامن الخطورة السعودية ..
فمن يفكك هذه التكتلات ..
ويعبر هذه الحواجز ...
ويعلق الجرس ...
ويقود الأخضر إلى لوس انجلس .. ..!!
من لها غير سامي .. ؟؟
في لحظة إبداع ... وساعة أمتاع ...
حطم سامي كل القيود ..
وفكك كل التكتلات ..
وسجل هدفاً لا يسجله سوى سامي ...
كان هذا الهدف هو كلمة السر .. وتذكرة المرور إلى أمريكا ..
وللهدف قصة أخرى ... فاخرة ..
الموينع يرسل كرة طويلة ..
سامي أجاد ( أولاً ) التمركز ..
وإ بدع ( ثانياً ) في استقبال الكرة ..
وتمعلق ( ثالثاً ) في وضعها فوق الحارس ...
ووضع ( اللبنة ) الأولى والأهم في طريقنا إلى أمريكا ..
وفتح الباب لمنتخبنا على مصراعية ...
وقاد الأخضر إلى أكبر انجاز ...